حوار بين طفلتين

قالت والقول
للأدمع

في عيون تشف

وتلمع
هاتان الطفلتان ماأجملهما
أياترى ترى
معي؟
أيعجز وصفك عن ذكرهما
وأنت أنت
المدعي!
أنك ولدت شاعر
وتربى بأحضانك
الاصمعي!
وفطمت المتنبي
من شعرك
وضممت أبافراس
لصدرك حتى غدا منك
الأضلع !
فقلت لها
يامعذبتي هلم إليَ
واسمعي!
فراشات تلهو بعواطفي
بعفوية وتسرع
أحداهما للأخرى قالت
في لغة
التضرع
أتلعبين أخيتي معي ألعاب
بلا وعي!
نعير الزمان براءة هيا أخيتي
إشفعي!
نقفز فوق الحبل
أو نرمي الناس
بالفل
هيا دون إبطاء
وتلكع!
وانغمست كلتاهما
في لهو ماألطفه
في ذاك ذاك
الموضع
تختبئ بين الخفايا كأنها الساقية
يشقُها الصخرفتفترق
وتتجمع
وتجري كلتاهما في سباق
والبعض من خلفها
يحثُ ويشجع
فتلك تخطومتئنية
والهتاف من خلفها بنيتي
تقدمي ... لا لا لا
لاترجعي
وتلك مااجمل سباقها
فخطوة تمشي وفي الثانية
تقع

كلمات إبن القافية
كتبت في 6-4-2009

كلمات بمنتهى الروعة اخي

فانت شاعر

دمت بود سيدي

تقبل مروري

كلمات جميله

يعطيك العافيه

وأهلا وسهلا بك بيننا

تقبل مروري

إلى المدير العام ونائبته
لعل جمال تعبيركم أضاف على القصيدة النثرية هذه جمال غير إعتيادي
لكم المودة