عدد المساهمات : 61 تاريخ الميلاد : 08/01/1987تاريخ التسجيل : 09/05/2009 العمر : 37 المزاج : عاشقه بجنووووون
موضوع: حكايه إمرأه عاشقه.. السبت مايو 23, 2009 2:59 am
حِكَآيْةَ إِمرَأةٌ عَآشِقَةَ
، ،
ضَع راسكَ على كَتفيِ اَغمض عَينِيكَـ و دعني اقُص عَليكَـ حِكاَية امراةٍ عاشقة امراة تخشى أن يأفل هذا العُمر و يُغرقها شوقها اِليكـ في بحُور حنينها لرؤية ملامحكـ فهيَ عندما تَفتقِدُكَـ تُلقي بِراسها على وِسادَتها و تَقُصُ على طيفِكَـ حكايةً قبل النوم ،
، فتنامُ هيَ و تضيع معكَـ في احلامها كُنتَ معها وحدها و كانت معكَـ وحدكـ تتأملُكَـ بِصمتْ لا تجروء على الإقترابِ مِنكْـ .. او لمسكْـ .. او احتضانكْـ .. او تقبيلكْـ حتى خيالآً فأحلامُهما بكَـ كانت طاهرةً نقية فقط كانت تنظُر ُالِيكـ بِعُمق دون ان ترمِش ... فهي تعلم أنها تحلم ولا تُريدُ أن تُغلِق عينَاها فَتفيِقُ هيَ و تغيب انت... . .... .
، قلبُها يخُاطبها بأصواتٍ لم تعتدها يحُاكيها بكلماتٍ ليست تفهمها و يئن بصوتٍ خاافت و يحتضرُ بكل هدووء و كلما زاد شوقُها اليكَـ بكتكَـ سِرآً .. و اخفت ادمُعَها كي لا يلمحونها .. فيسألونها عن سر بكائها و حينها... ستكسرها الحقيقة و تضيع منها الإجابة فــ بها من الشوق اليكَـ مالا يعلمه الا الله و لكن يا عزيزي سِرُ مُعانَاتهَا أنها حينما احبتكْـ جعلت الله نُصب عينيها فلا تملكـ سوى أن تُغلق عينَاها و تتلو امنياتها .. و تضحكـ من سُخفِ أفعالها .. لأنها تعلم بأنها حين تفتحهُما لن تظهرَ فجاةً أمامها كما يفعل العُشاق في الروايات ولو افنت عُمرها مغلقةً عيناها تتلو تلكَـ الامنيات . ... .
، كن واثقاً من شيءٍ واحد انه لن تكتُب فيكـ امراةٌ بعدها كما تَكتُبُ فيكـ هيَ ولو اِجتمعت نِساءُ العالمِ ليكتُبوا لكَـ بشفافيةِ حرفِهاَ .. و صادق إحساسِهاَ .. و جُنونِ عِشقِهَا .. بِكُل بساطة لن يرتقون... و كل كلماتُهن ستكون مجُرد نُسخٌ فارغة .. زائفةٌ بلا معنى فكل كلمةٍ ستقرأها لإحداهُن سَتكون لهِمَساتها بصمةٌ فيها ستتذكرُ نقاطها .. فواصلها ،، علامات تعجبها !! و استفهاماتها؟؟ . ... .
، عزيزي .. هيَ لن تتصرفَ معكَـ بِسذاجةِ سَندريلا و تترُكـ خلفها حِذائهَا البَلوريِ في زمنٍ تشابهت فيه المقاسات ،
، و لن تغني كَما فعلت بياضُ الثلج فــ صوتها به شرخٌ من عبراتٍ خنقتها منذ سنوات ، كل ما ستفعلُه أنها سترسُم في ذاكِرتِكَـ أطهرَ و أنقىَ معاني الحُبْ... ،
، فــ أسمح لها أن تحُِبكَـ بجِنُونِها بطرِيقتِهَا المُتَفرِدة في الحُبْ فهي يا صغيري حينما تحُِبْ تحُِبُ بجُِنونِ البَحرِ حِينمَا تُلاَمِسُهُ أصابِعُ الشتاءِ القاسي و عندما تَعشقْ تَعشقُ بفُنون و ترقىَ بِعشقها على مرتَبةِ عُشاقِ الأساطير و الخُراَفات و عندما تغاَر فغيرتهُا لذيذةٌ حدّ الشهد و عندما تحلُم حُلمها خَجول بريء كبرائة الأطفال قلبُها صادِقٌ و حَرفُهاَ يُصَيبُ مقتلاً في كُلِ الظُنون
. ... .
، الأن إغمض عينيكَـ لحظةً صغيري... إبحث في دواخِلكَـ عن نسيجٍ رفيعٍ من الشكْـ حول ما اقوله لكْـ إن وجدتَهُ سأرحلُ مِن عالمكَـ بِكُلِ هدووء سأوضِبُ أمتِعَتي و أُحرِقُ دفاتِري و أمسحُ أثاَرَ خُطواَتي خلفي و سأُنهي حِكايتي و لن يعودَ لي أي وُجوُد . ... .
و سَيظل قلبي يذكُركَـ بالخير دآآآآئما و يتمنى لكَـ السعادة...